أفادت مصادر أمنية فى مدينة رفح الفلسطينية أنه تم العثور على جثة لأحد الفلسطينيين ويدعى "منير برجس ورش أغا" في العقد الثالث من العمر وذلك داخل أحد الأنفاق في رفح.
وقالت المصادر إن أغا من سكان بيت لاهيا شمالي غزة، وقد اختفى أثره منذ أكثر من شهر فيما ترددت أنباء تشير إلى أن أغا متهم بالعمالة لإسرائيل.
وأفادت الانباء أن أغا كان أحد قيادات حركة حماس في بيت لاهيا، وقد تم ترشيحه في القائمة النسبية للحركة في انتخابات المجلس التشريعي السابقة حيث كان رقم 54 على القائمة، كما كان يشغل منصب مدير الجمعية الاسلامية التابعة لحماس في بيت لاهيا والمدير المالي فيها.
يذكر أن الفلسطينيون يتداولون فيما بينهم أن القتيل دخل إحدى السفارات الإسرائيلية بأحد الدول العربية مما جعل الشكوك تدور حول عمالته لاسرائيل، وأن الأمن المصري هو من أبلغ حماس بذلك بعد عودته عبر منفذ رفح البري.
من جانبها قالت مؤسسة "الضمير" الحقوقية فى قطاع غزة: "إنه تم إبلاغها بوجود جثة في بئر نفق مهجور يقع قبالة بمنطقة البراهمة غربي مخيم يبنا بمدينة رفح، وأن علامات التعذيب الشديد كانت ظاهرة على جسد القتيل وأنه كان يحمل سندات مالية وكان عادا من الخارج عن طريق مصر منذ فترة واختفت اثارة بعد عودته بنحو 20 يوم".
وأضافت أن من الواضح أن عملية قتل أغا تمت على خلفية جنائية في اطار التصفيات الجسدية.