"قطيعة تقطع شيمون بيريز واللي يعرفوه واللي كانوا معاه"، بهذه الكلمات وبعصبية واضحة رد شيخ الازهر الدكتور محمد سيد طنطاوي على منتقديه بسبب الصورة التي جمعته بالرئيس الاسرائيلي على منصة واحدة خلال مؤتمر الاديان الذي استضافته كازخستان منذ عدة ايام.
وأوضح شيخ الأزهر أنه فوجئ أثناء وجوده بجوار رئيس دولة كازاخستان بدخول الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز الذى دخل، على حد قوله، "على سهوة وجلس بجوارنا".
وقال شيخ الأزهر للصحفيين - على هامش لقائه بطلبة معسكر أبي قير بالإسكندرية ظهر الاحد - "انا ماقعدتش جنب بيريز انا قعدت جنب رئيس دولة كازخستان وفوجئنا ببيريز دخل علينا وقعد وسطنا على المنصة .. هاعمله ايه يعني اقوله قوم اقف"
وأضاف "واحد دخل فجأة وجلس بجوارنا هنعمل له إيه".
واشار إلى أن هناك من يقومون بالتضخيم من أجل إلصاق تهمة معرفة الرئيس الإسرائيلى قائلا: "إذا دخل ما لى أنا؟ قطيعه تقطع بيريز واللى يعرفه".
وابدى غضبه مما اسماه "تضخيم" الاعلام للحدث الذي رآه عاديا.
واكد انه ليس من سلطته ان يملي على رئيس كازاخستان بألا يدعو الاسرائيليين للمؤتمر.
واختتم تصريحاته حول الرئيس الاسرائيلي قائلا "عليه اللعنة".
ودافع طنطاوي عن المشاركة في المؤتمر الذي حضره 32 دولة بينهم ايران والسعودية والامين العام لرابطة علماء المسلمين.
ووصف شيخ الازهر من طالبوه بالانسحاب من المؤتمر بالجهلاء.
وقال إن مشاركته بمؤتمر حوار الأديان كانت بمثابة فرصة كبيرة لقلة مغرورة لتجد شيئا تقوله، بعدما أثير بشأن وجوده مع رئيس دولة إسرائيل على منصة واحدة.
واضاف شيخ الأزهر: أنها الزيارة الثالثة له مع وزير الأوقاف إلى دولة كازاخستان التى تستضيف مؤتمر حوار الأديان وتحرص دائما على وجود الأزهر الشريف على رأس الحاضرين ولا سيما أن مصر تحتضن تلك الدولة بعد انفصالها عن الاتحاد السوفييتى.
واشار إلى قيام وزارة الأوقاف بإنشاء جامعة هناك.