سادت أجواء من القلق الأوساط الرياضية الجزائرية بعد الفوز الذي حققه منتخب مصر على نظيره الرواندي 3/ صفر ضمن منافسات الجولة الثالثة للتصفيات الافريقية المؤهلة لكأس العالم2010 والمقرر اقامتها بجنوب افريقيا.
وزاد هذا الفوز من حدة وسخونة المنافسة داخل المجموعة الثالثة بين منتخبي مصر والجزائر وأصبح أحد الفريقين مرشحا لاعتلاء صدارة المجموعة والحصول على بطاقة السفر إلى المونديال خاصة بعد تضاؤل فرص زامبيا ورواندا نظرا لهزيمتهما في المباراتين السابقتين أمام الجزائر ومصر.
وتحدثت صحيفة الخبر الجزائرية عن ان منتخب بلادها أصبح مطالبا بضمان فارق أهداف مريح أمام زامبيا ورواندا بعد ان تحول المنتخب المصري إلى مراهن على الفوز في كل مبارياته المتبقية ليتقاسم الصدارة مع الجزائر في حال فوزها علي زامبيا ورواندا وهذا ما يدعونا إلى توخي الحذر برغم ان مهمة منتخب الجزائر ستكون أسهل لأن مباراتيه داخل الارض.
لكن رابح سعدان المدير الفني للمنتخب الجزائري أعلن أن فريقه مازال الأقرب للتأهل للمونديال.
وقال: يجب ألا تنسوا أننا نحتل الصدارة بفارق3 نقاط عن مصر وزامبيا ونحن لعبنا مرتين خارج أرضنا على عكس مصر التي لعبت مرتين على أرضها ووسط جمهورها وبالتالي حسابيا تبقي لنا الأفضلية لكن المهمة تبقي صعبة ويجب الحفاظ علي تركيزنا في المباراتين القادمتين.
وقبل مباراة مصر ورواندا أفردت الصحف ووسائل الاعلام الجزائرية مساحات كبيرة لتغطية مباراة مصر ورواندا بل ذكرت أن الجماهير الجزائرية تتمني فوز رواندا علي مصر ليتحقق حلم ملايين الجزائريين بالتأهل للمونديال.
وذكرت احدي الصحف الجزائرية أن قلوب الجزائريين مع رواندا ضد مصر معلنة أن جماهير الخضر ستكون في قمة سعادتها وفرحتها في حال تعثر المنتخب المصري.