شكك قيادي في حركة المقاومة الاسلامية (حماس) الاربعاء بمصير الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط المختطف منذ 3 اعوام في قطاع غزة، معتبرا تطمينات الرئيس المصري حسني مبارك الاربعاء لنظيره الاسرائيلي حول سلامة شاليط بانها مجرد "اماني".
وقال اسامة المزيني القيادي في حماس والمسؤول السياسي عن ملف شاليط في تصريحات لوكالة صفا (القريبة من حماس) بان تصريحات الرئيس المصري مجرد "علاقات عامة واماني، لا احد يعرف اذا شاليط على قيد الحياة او لقي حتفه بعد حرب الفرقان الا الدائرة المغلقة المسؤؤلة عنه".
وكان الرئيس المصري حسني مبارك قال الثلاثاء في مؤتمر صحافي مشترك في القاهرة مع نظيره الاسرائيلي شيمون بيريز انه يعتقد ان الجندي الاسرائيلي الاسير جلعاد شاليط "سليم".
واعرب مبارك عن امله في ان يتم "قريبا" انهاء صفقة لتبادل الاسرى تسمح باطلاق سراحه.
وتقوم مصر منذ شهور بوساطة من اجل ابرام هذه الصفقة بين اسرائيل وحركة حماس التي اختطفت في عملية مشتركة مع مجموعات مسلحة فلسطينية اخرى جلعاد شاليط في حزيران/يونيو 2006.
لكن المزيني اكد على ان حركته "لا تود بالمطلق احداث اي تغيير على اسماء الاسرى. تغيير الاسماء سيفرغ الصفقة من مضمونها ونحن نريد لابناء شعبنا من ذوي المحكوميات المرتفعة الحرية".