بدأت مساء الثلاثاء مراسم التأبين العلنية للمغني الأمريكي الشهير مايكل جاكسون الذي توفي يوم 25 يونيو الماضي إثر أزمة قلبية مفاجئة عن عمر ناهز 51 عاما.
وتجرى المراسم في مجمع "ستابلس" بوسط مدينة لوس انجليس بولاية كاليفورنيا الأمريكية ويسع المركز لنحو 20 ألف شخص وتقام به عادة حفلات ترفيه وأحداث رياضية كبيرة، ونصحت سلطات ولاية كاليفورنيا من لا يحملون تذاكر للمشاركة في المراسم بالابتعاد.
وبدأت المراسم بأداء جماعي لإحدى الأغنيات الحزينة تزامنا مع دخول نعشه الذهبي إلى منصة أعدت أسفل خشبة المسرح المخصصة للفرق الموسيقية والقاء كلمات النعي والتأبين، وهلل الحضور وصفقوا بحرارة لدى رؤية النعش.
وأعقب ذلك أغنية ثنائية الأداء (دويتو) أداها كل من المغنية ماريا كاري والمغني تيري لورينز، والتي أعدت خصيصا لتوديع جاكسون الملقب بملك البوب.ويشارك في الحفل جميع أفراد عائلة جاكسون وعلى رأسهم والدة مايكل المسنة وعدد كبير من اصدقائه المقربين .
كما يشارك العديد من نجوم الغناء والتمثيل والرياضة من بينهم نجوم الغناء آشر وستيف وندر وجنيفر هادسون وجون ماير وسموكي روبنسون ونجما كرة السلة الأمريكية كوبي براينت وماجيك جونسون والممثلة بروك شيلدرز والمذيع اللامع لاري كينج وغيرهم من مشاهير المجتمع.
كما يشارك عدد من نشطاء وممثلي جماعات الحرية المدنية المعنية بالمساواة بين البيض والسود في الحقوق والواجبات.
وسيلقي كل هؤلاء وغيرهم كلمات نعي وتأبين لمايكل جاكسون، كما سيتخلل المراسم اداء بعض الأغنيات.
وهناك غيابان ملفتان للنظر عن هذه المراسم، حيث لم تشارك فيها الممثلة اليزابيث تايلور وهي صديقة مقربة لجاكسون، وكذلك ديبي روي زوجته السابقة وأم طفليه الأكبر.
وتحظى مراسم التأبين بمتابعة إعلامية واسعة من جانب وسائل الإعلام الأمريكية والعالمية وتنقلها العديد من المحطات التلفزيونية على الهواء مباشرة. وتعرض نحو خمسين دار سينما أمريكية مراسم التأبين عبر شاشاتها.
وقبل حفل التأبين العلني تجمع أفراد عائلة جاكسون وعدد من أصدقائه المقربين في كنيسة صغيرة ملحقة بجانة (ميموريال فورست لون بارك) في مرتفعات هوليود للصلاة عليه قبل أن يتوجهوا برفقة نعش مايكل جاكسون إلى مراسم التأبين في مجمع ستابلس.
وحتى الآن تتكم عائلة جاكسون عن المكان الذي سيدفن فيه، لكن تقارير تشير إلى أنه سيدفن في جبانة متنزه (فورست لين) التذكاري التي يرقد فيها العديد من جثامين المشاهير.